التوازن القائم بين مختلف عناصر البيئة دقيق ووضع بتقدير الخالق القادر” كل شئ عنده بمقدار”. وهذا يمكن ملاحظتة في كثير من الأمور التي تحدث حولنا، ففي دورة الكربون يقوم النبات بامتصاص ثاني أكسيد الكربون من الهواء ويستخدمة في صنع ما يحتاجة من غذاء، ويطلق في هذه العملية غاز الأوكسجين كناتج ثانوي. وتقوم عناصر الإستهلاك باستخدم غاز الأوكسجين في عملياتها الحيوية وفي الحصول على الطاقة اللازمة، وتطلق بدورها غاز ثاني أكسيد الكربون إلى الهواء لتستخدمة بعد ذلك عناصر الإنتاج مرة اخرى .
و هكذا فان التلوث البيئي اليوم و بسبب الأنشطة الصناعية المختلفة و غيرها و التي ينتجها الانسان أصبحت تؤثر سلبا على هذا التوازن البيئي و الذي كان وليد الطبيعة . فزيادة الغازات السامة و الملوثات المائية و الأرضية تضعف طاقة التجديد و التصفية الذاتية التي تتوفر عليها الطبيعة و البيئة بصفة عامة . فالمزيد من التلوث الذي يفوق الطاقة الاستيعابية للبيئة تهدد التوازن البيئي و تهدد حياة الانسان ببروز أمراض بيئية جديدة و خطيرة .
يتطرق الكاتب في هذا الكتاب الجديد الى مختلف هذه الجوانب و التي يبرهن من خلال تأثيراتها على أنها حقا وباء عصرنا : عصر العولمة .
ان كنت مهتما بشراء هذا الكتاب المرجو زيارة رابطه في الأسفل عند موقع ناشرون لوكالة الصحافة العربية .