“إذا لم تخطط، فأنت تخطط للفشل !!! ” و الحكمة الحقيقية ليست في رؤية ما هو أمام عينيك فحسب، بل التنبوء بما سوف يحدث في المستقبل. إن التنبوء بالمستقبل يبنى على إفتراضات مقبولة و خبرات سابقة و بيانات دقيقة يتم تحليلها، فأصبحت أساليب الأمس في طرق التفكير في الإدارة … غير ملائمة لتحديات المستقبل. و من هنا تأتي ضرورة تفعيل دور التخطيط الإستراتيجي الذي يمكننا من مواجهة التحديات المحلية و العالمية عن طريق وضع إستراتيجيات فعالة مع التنفيذ المرن لهذه الإستراتيجيات. فإن كان التفكير و التخطيط الإستراتيجي يشكل لُب و جوهر الإدارة الإستراتيجية، فإن التخطيط الإستراتيجي يمثل العمود الفقري لضمان إستمرارية المنظمة و نموها و تطورها. و يقوم التخطيط الإستراتيجي على فحص و تحليل عناصر البيئة الداخلية و الخارجية للمنظمة و القيام بالتنبوءات الدقيقة مع إمكانية رصد الفرص و التهديدات و صياغة الإستراتيجيات و إتخاذ القرارات الهامة المناسبة بالسرعة المطلوبة، و بعبارة أخرى يفرز للمنظمة خطة إستراتيجية يمكن صياغتها و تنفيذها.
كتاب جيد يستحق القرائة و التأمل لاستخلاص أهم تقنيات التخطيط الصحيح الذي تفتقده العديد من المقاولات فب عالمنا العربي و تفتقده دول بأكملها مما يهدد وجودها المستقبلي في عالم لا يعترف الا بالاذين يخططون و ينفدون باتقان .
المؤلف: محمد عبد الغني حسن هلال
حالة الفهرسة: غير مفهرس
الناشر: مركز تطوير الأداء والتنمية
الرابط للتحميل : التفكير والتخطيط الإستراتيجي، كيف تربط بين الحاضر والمستقبل من الإدارة