هناك ستة مراحل لحل المشكلات الإبداعية ، حيث يتم استخدام كل من عمليات التفكير المتباينة والمتقاربة. هذه الخطوات ضرورية للبحث عن البيانات ومن ثم تضييق البيانات.
أثناء التقارب ، يتم تحديد البيانات القريبة جدًا من نقطة الإصدار أو قريبة بما يكفي لتبرير مزيد من الدراسة.
تُعرف العناصر المحددة ذات الصلة بشكل فردي باسم الزيارات ، وتعرف مجموعة من هذه الزيارات باسم “النقاط الساخنة”.
مرحلة العثور على الهدف:
توظف هذه المرحلة تفكيرًا متباينًا لسرد المشكلات. ثم يتم استخدام التقارب لتحديد المجالات ذات الصلة لمزيد من المناقشة. يتم تحديد “الفعالية” و “النقاط الساخنة” لإيجاد الأولويات وأهمية المشكلة وإلحاحها وطبيعتها.
مرحلة تقصي الحقائق:
مرحلة تقصي الحقائق ، هي مرحلة يزداد خلالها فهم المشكلة عن طريق تجميع المعلومات ذات الصلة. وهذا يساعد أيضًا على إنشاء أفكار جديدة. تساعد “الفعالية” و “النقاط الساخنة” في رؤية المشكلة بشكل أوضح.
مرحلة اكتشاف المشكلات:
في هذه المرحلة ، تُستخدم جميع “النتائج” في المرحلة السابقة لتحديد قوائم المشاكل الأكثر إنتاجية.
مرحلة إيجاد الفكرة:
في هذه المرحلة ، تبحث فرق حل المشكلات الإبداعية عن حلول محتملة. يتم استخدام النشاط المتباين بشكل أساسي لإبراز العديد من الأفكار باستخدام أدوات توليد الأفكار.
مرحلة إيجاد الحل:
يتم تصفية جميع الأفكار القابلة للتنفيذ ويتم التحقق من جدواها.
مرحلة العثور على القبول:
إنه نشاط متباين يساعد على تنفيذ الحلول بنجاح من خلال –
● ادراج العقبات الممكنة وطرق التغلب عليها.
● وضع خطط التنفيذ والطوارئ.
● توليد و إنتاج خطط العمل.
يعتاد كثير من الناس على الأفكار التقليدية ، وغالبًا ما يكون هذا أحد العوائق الرئيسية أمام حل المشكلات الإبداعية. بسبب هذا الفكر ، يميل الأشخاص والمنظمات إلى الوقوع عند مجموعة متنوعة من الحواجز عندما تحاول أن تصبح أكثر ابتكارًا.
إن الترتيب لعقد جلسات جماعية حيث يقوم الأفراد بمناقشة الأفكار يقلل من مخاطر ارتكاب الأخطاء كأفراد ، كما أنه يقلل من التحيزات الشخصية.
من خلال مشاركة مشكلة مع الأشخاص أو عن طريق سماع أفكارنا ، سنحصل على فرصة لفهم ردود فعل واقتراحات الآخرين و التمكن من الإختيار الصحيح و الفعال للحلول و الأفكار الإبداعية.