الباب الأول :
« الأسس الرئيسية في معاملة الناس »
الفصل الأول : ” لا تتعجل في محاسبة الناس “
يسرد الكاتب في هذا الفصل قصة على القاتل الطاغية الموجود بنيويورك و كيف كان يفكر بينما الشرطة و مختلف البشر يرونه على هيئة أخرى. فلنتذكر دائما خلال معاملتنا مع الآخرين ، أننا لا نتعامل مع مخلوقات منطقية ، بل مع مخلوقات عاطفية ذات أنفس مليئة بالكبرياء .على المرء ان يكون دائما متفهما و متسامحا و أن يسيطر على نفسه و عليه أن لا ينتقد و لا يلوم و لا يتهم لأن الأحمق فقط من يعامل الناس على هذا المنوال .
الفصل الثاني : ” السر الأعظم في معاملة الناس “
يمكنك أن تجعل شخصا ما يقبل اي عمل ، إذا استطعت فقط ترغيب ذلك الشخص في هذا العمل و ذلك بمنحه الثناء الصادق و المخلص .كما ذكر الكاتب العديد من الأمثلة التي تشرح مفهوم الرغبة .
الفصل الثالث : ” إن من يقدر على فعل ذلك ، يمتلك الدنيا ومن لم يقدر ، يسير الطريق بمفرده “
أي من يقدر أن يخلق في شخص آخر رغبة جامحة يعني امتلك الدنيا و من لم يفعل فسيسير الطريق وحيدا .
فمن الطبيعي أن يحب الشخص ما يحب ، و لا تفترض أن يكون محدثك يشاركك هذا الحب . والطريقة الوحيدة للتأثير على الشخص الآخر هي أن تتحدث عما يريده هو و أن ترشده إلى طريقة تحقيقها .
الفصل الرابع : ” إفعل ذلك تكن موضع إعجاب أينما ذهبت “
من فنون التعامل مع الناس قدم لنا الكاتب قاعدة و هي إذا أردت أن يحبك الآخرون ، أظهر إهتمامك بالناس ، و إذا أردنا أن نكسب أصدقاء يجب أن نكرس أنفسنا لخدمة الآخرين و نجرد أنفسنا من الأنانية و التفكير في الذات .
الفصل الخامس : ” كيف تجعل الناس يحبونك في الحال ؟ “
مبدأ مهم جدا في السلوك الإنساني ، لو عملنا به لن تكون لن تكون مشاكل أبدا : إجعل الشخص الآخر يشعر بأهميته و عامل الناس بما تحب أن يعاملوك ستجني أشياء لم تتوقع أبدا أنك ستكسبها .
” يتبع ”