ديوان شعر يقع في ثلاثة أبواب تتحدث عن الوطن والروح والقلب. الوطن الذي نبحث عنه لتزهر فيه أحلامنا وتشفى فيه جراحنا… وفي قلب كل منا يسكن وطن الجلم والجراح. والروح التي في داخلنا تضج بالفرح والحزن، بالألم والسعادة، باليأس والأمل، كل هذا يعتمل في داخل هذه الروح. والقلب الذي يسكنه حب وشوق ولوعة، ألم فراق وفرحة لقاء، خوف وطمأنينة، يأس وأمل، عتاب وتراضي، غضب وعشق…كل هذه التناقضات تنبض في القلوب. يقول الناقد سليم النجار: “عبير صالح في نظمها لقصائدها، تتغلف نصوصها الشعرية بأقنعة أخرى …طغيان آخر … إذ ثمة في الأفق الكتابي العربي كثير من التعب، ليس التعب الذي يرهق البصر وحده، بل التعب الذي يرهق البصيرة كذلك. ويزيد هذا التعب يجعلنا نعيش في عالم من الارتياب والشبهات، في غياب شبه كامل عن كل معيار يتيح لنا أن نميز بين الواقع والمظهر الخادع، ويهيمن منطق الشك في كل ما يقدم نفسه على أنه الواقع. يقول هذا التعب: نحن المشوهون مشوهون في قلوبنا وفي أمانينا. سنحرس العتم الذي نلعنه لأننا ندرك أن النور يكشفنا …يعرينا ديوان” أستحق الحياة” يكشف لنا حكايات عمق الأزمة التي تواجهها الشهرزادات في مجتمعنا، وتجعل هذه النصوص الشعرية رسائل مشفرة في حكاياتهن تهدد ثوابت العقلية الذكورية في أصلها.”
عدد الصفحات : 10
الحجم : 3 ميجا