تخصصات غريبة في الجامعات الألمانية
لا حدود للعلم هو شعار بعض الجامعات الألمانية التي بدأت تطرح تخصصات قد لا تخطر على بال أحد، منها ماجستير في علوم الجنس التطبيقية أو آخر في العلوم البيزنطية.
ما هو سر ظهور حساسية حبوب اللقاح فجأة في سن متأخر؟
يعاني البعض من حساسية حبوب اللقاح في مرحلة ما من حياتهم رغم أنهم لم يعانوا منها إطلاقا في السابق، فما سبب ذلك؟ وهل تتطور الحساسية أو تختفي تلقائياً فيما بعد؟ وما هو سر تزايد كميات حبوب اللقاح في المدن الكبيرة؟
كان العلماء ولغاية وقت قريب لا يعتبرون الحساسية مرضا يمكنه أن يتطور أو يظهر فجأة عند كبار السن. وذكر كارل – كريستيان بيرغمان رئيس المؤسسة الألمانية لخدمة المعلومات التثقيفية لحساسية حبوب اللقاح لمجلة فوكوس الألمانية أن “من يعاني فجأة بسن الستين من أعراض موسمية مثل العطاس وانغلاق الأنف والحكة وسقوط الدموع من العين لا إراديا، فهذا الشخص في الحالات الاعتيادية كانت قد تطورت عنده الحساسية في مرحلة الطفولة ويحتوي جسمه على مضادات مناعية”.
وأضاف البروفيسور بيرغمان وهو اختصاصي أمراض الحساسية والرئة في مستشفى شاريتيه البرليني أيضا:” اليوم نرى بصورة مستمرة مرضى مسنين يعانون من أعراض الحساسية رغم أنهم يقسمون بأنهم لم يتعرضوا للإصابة بأية أمراض حساسية في حياتهم”.
ولا يوجد تفسير واضح لهذه الظاهرة، حسب بيرغمان الذي أضاف :” نحن نشهد تزايدا واضحا لحالات الحساسية عند البالغين في المدن الكبيرة. ولذلك نعتقد أن تلوث الهواء يلعب دورا في هذا التزايد. ويبدو أن تجمع ثاني أكسيد الكربون مع حبوب اللقاح يؤدي إلى تكون المضادات المناعية عند البشر”. وحبوب اللقاح هذه المشبعة بثاني أكسيد الكربون تسبب ظهور أعراض الحساسية عند الأشخاص اللذين لم يعانوا منها سابقا.
ولمعرفة أسباب ظهور خذا النوع من الحساسية يستخدم خبراء المؤسسة الألمانية لخدمة المعلومات التثقيفية لحساسية حبوب اللقاح “سجل لتوثيق الإصابة بالمرض”، وهو تطبيق يمكن عبره للمصابين لمرض الحساسية في جميع أنحاء أوروبا توثيق أعراضهم، حيث يمكن للباحثين الاستفادة من هذه المعلومات وتحديد نسبة المرض، حسبما نقلت مجلة “فوكوس” الألمانية.
في اليابان.. الروبوت خير رفيق في الكبر
تعاني اليابان من أزمة شيخوخة، حيث تختل تركيبتها السكانية بسبب نقص عدد المواليد وزيادة عدد كبار السن، لذلك تسعى إلى إيجاد حلول بديلة لمعادلة أزمتها. لكن ليس بالاستعانة بالبشر بل بتطوير روبوتات خاصة بمساعدة الانسان في عدد من مناحي حياته اليومية .
دراسة: وسائل التواصل الاجتماعي لا تؤدي إلى تراجع النتائج الدراسية
ذكر باحثون ألمان أن قصص الرعب عن الآثار الكارثية حول تأثيرات وسائل التواصل الاجتماعي على درجات الطلاب ليست في محلها، بل بالعكس من ذلك عند استخدامها بشكل مناسب، فإنه من الممكن أن تساعد في تعزيز نتائج الطلاب.
أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون ألمان ونشرت في دورية “إديوكيشنال سايكولوجي ريفيو” المعنية بعلم النفس التربوي أن القصص المخيفة حول تأثيرات وسائل التواصل الاجتماعي على درجات الطلاب ليست في محلها.
ويقول ماركوس آبل، الباحث في علوم الاتصالات في جامعة فورتسبورغ :”إن قصص الرعب عن الآثار الكارثية التي يفترض أنها تنجم عن استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في الأداء المدرسي لا أساس لها من الصحة”. وأجرى آبل وزملاؤه الأكاديميون تقييما لنتائج 59 دراسة منشورة حول العلاقة بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وبين الدرجات، وخلصوا إلى أن عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مناسب، فإنه من الممكن أن تساعد في تعزيز نتائج الطلاب.
فعلى سبيل المثال عندما يستخدم الطلاب وسائل التواصل الاجتماعي لتبادل المعلومات حول واجباتهم الدراسية المنزلية، فإن هذا يؤدي إلى تعزيز الدرجات. لكن محاولة إنجاز الواجبات الدراسية المنزلية أثناء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في نفس الوقت -أي تعدد المهام- لها تأثير سلبي طفيف.