أهدافنا
هذا الموقع هو نافذة للأمل فتحت بإذن من الله بعد جهد جهيد وبحث و تمحيص علمي و باستثمار شخصي : مادي ومعنوي أخذ مني أكثر من سنة من التخطيط و الانجاز لأقدمه لكل أحبتي و إخوتي وأصدقائي في العالم العربي و الإسلامي ولكل الإنسانية جمعاء لتستفيد وتفيد ولتكون لبنة من لبنات الرقي والبناء الذاتي للإنسان كأداة من أدوات التنمية الفكرية والأخلاقية والمهنية نفتح بها أفاقا واسعة لمن كان يريد تغيير نفسه وتطويرها والمساهمة في نهضة مجتمعه و وطنه وأمته .فتطوير الموارد البشرية وتأهيلها فكريا و معنويا و أخلاقيا هي بدون شك قاطرة النهضة لكل الأمم . هذا مجهود شخصي لا يهدف لتحقيق ربح مادي ولكن لإنجاز ربح مجتمعي وأنساني لا ثمن له .فهو كنز لمن لا كنز له و سند لكل ضعيف اجتماعي لا يملك الموارد المادية أو يعاني لسبب من الأسباب من انسداد الرؤيا و التوجيه الصحيح. فهذا المشروع هو سبيل من السبل التي من خلالها يستطيع تحقيق أماله الدراسية و المهنية.
هذا المشروع المجتمعي موجه للتلاميذ والطلبة الجامعيين والطلبة المهندسين والتقنيين والمهندسين والأساتذة الجامعيين والدكاترة والباحثين وغيرهم من عامة الناس الذين ربما ابتلوا بتضييع الوقت رغم توفرهم على وسائل الربط التكنولوجي بالانترنت . كل سينهل من هذا الرحيق المختوم الذي انتقيته بكل عناية ليكون عسلا معرفيا مصفي يشرب كل واحد منه حسب حاجته وأهدافه فيصير بإذن الله معافى في شئنه محققا لأماله الدراسية والمهنية والمعرفية عموما .انه حلم طالما حلمت به أصبح حقيقة و غاية نبيلة كانت تراودني لسنوات خلت: وهو اقتسام ما أملك من زاد وثروة معرفية متواضعة كسراج أنير به من حولي ممن اعرف وممن لا اعرف راجيا من الله التوفيق والفلاح والسداد للجميع.
إن السعادة ورغم كل اعتبار لدور الموارد لا تنبعث من الامتلاك و التمكن كما قد يظن الكثير من الناس ولكن من الاقتسام و التواضع و إن الذي يظن نفسه بالامتلاك يحقق اختزال السعادة فهو أحمق يحفر قبر التعاسة بيده . فما نحن جميعا إلا عبيدا ضعفاء قدر الله لهم الحياة و استخلفهم فيما يملكون للاختبار لا للتكبر و الامتلاك المفرط في كل شيء و الاستعلاء به على خلقه ,فكما قال عز وجل في سورة الزمر الآية 30 و 31: انك ميت وإنهم ميتون ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون .
إن كل ما نملك من ثروة مادية ومعرفية سنحاسب عليه. سنحاسب عن مالنا فيما أنفقناه وعن معرفتنا وكيف دبرناها. فوجب بقوة الوعيد الرباني وبجسامة المسؤولية الملقاة على عاتقنا ما دامت الحياة تدب فينا أن نكون أحياء حقيقيين لنا ولغيرنا . أن يكون لكل فرد في مجتمعاتنا دور اتجاه أسرته و اتجاه الفئات الهشة من فقراء ومعوزين ومرضى ومبتلين نساهم قدر المستطاع في رفع الغبن والمآسي الاجتماعية و البلاء عنهم.
كذلك و بالمقابل وجب على كل من لديه رصيد معرفي من أطر و أساتذة و مهندسين أن يقتسمه مع الآخرين و يفيد به غيره داخل الجمعيات و في المدارس أو داخل المنتديات الحقيقية والافتراضية كجانب من محاربة الجهل وهو ابتلاء أيضا . لأن محتوى ورصيد الإنسان المعرفي يموت ويفني حينما تنتهي حياة الشخص فتكون خسارة كبرى له ولمجتمعه وللإنسانية جمعاء حينما لا تستطيع الاستفادة من خبرته و من طاقته.وكثير من الأمثلة تعج بها الجامعات و المؤسسات العمومية والخصوصية من كفائات خسرتها الأمة ومن أرصدة معرفية ضيعها المجتمع مع فقدان الشخص الذي كان هو الربان في اختصاصه و صانع الثروة الفكرية و المجتمعية.
نهدف من خلال هذا الموقع :
1- تمكين الفئات المجتمعية في الوطن العربي و الإسلامي و الجالية العربية والمسلمة في أنحاء العالم ذات الدخل المحدود من وسيلة فعالة للتعليم المجاني و التطوير الذاتي و في جل المجالات المعرفية و العلمية و ذلك بالنسبة لكل الفئات :التلاميذ و الطلبة و التقنيين و المهندسين و الأطباء و الأساتذة وكل الأطر الموظفة أو التي في وضعية بحث عن العمل . فنساهم من خلال هذا الموقع على إرشادهم و توجيههم إلى أحسن منصات التكوين المجاني في العالم بثلاث لغات وهي : العربية – الفرنسية و الانجليزية.
2- خلق دينامكية تعليمية وتثقيفية و تطويرية لقدرات الإنسان العربي و المسلم لتأهيل ذاته و الوصول إلى ترسيخ الكفاءات الضرورية لولوج عالم الشغل أو التمكن من التشغيل الذاتي و هذا أمر ممكن من خلال مواقع كثيرة يحصل من خلالها على شواهد مجانية و كفاأت عالية ( كالبرمجة و مجال تكنولوجيا المعلومات .. ) تمكنه من الاشتغال من خلال حاسوبه الشخصي وفي بيته. أو إنشاء مقاولات في ميادين مطلوبة الكفاءة في بلادهم.
3- تمكين الإنسان العربي و المسلم من الحصول على تكوينات راقية مجانا أو بأثمنة رمزية و في شتى المجالات العلمية من مؤسسات و جامعات عالمية رائدة كجامعة هارفرد و جامعة ماساشوسيتش المرموقتين في أمريكا على سبيل المثال. و من مختلف الجامعات في كندا و أستراليا و فرنسا و بلجيكا و ألمانيا و اليابان إلى غير ذلك من البلدان الرائدة في مجالات التمكين العلمي والمعرفي. إن تكاليف الدراسة في هذه الجامعات تصل أحيانا من 20000 إلى 50000 دولار أمريكي سنويا و هي عقبة دللناها أمام المتلقي العربي والمسلم و أمام كل متعطش لدراسة بجودة عالية قل نظيرها في العالم بأسره.
4- تمكين الإنسان العربي و المسلم في أي مكان في الوطن العربي و خارجه أن يتمكن من الولوج إلى تكوينات راقية نادرة و مقدمة من مؤسسات عالمية يجهل الكثير من الناس في العالم تواجدها على الساحة الالكترونية و مجانا و في مجالات اختصاص متنوعة . على سبيل المثال لا الحصر تكوينات مقدمة من طرف : البنك الدولي – صندوق النقد الدولي الأمم المتحدة – الاتحاد الأوروبي – بنك التنمية لمجموعة دول أمريكا اللاتينية – منظمة التغذية والزراعة العالمية – منظمة الصحة العالمية – البنك الإفريقي للتنمية…….
5- تمكين الإنسان العربي و المسلم خصوصا و كل مواطن في أنحاء العالم من الحصول على شواهد و ديبلومات أكاديمية و مهنية جامعية أو من مدارس للمهندسين معترف بها و مجانية أحيانا أو بأثمنة رمزية (بعد سلك دراسة ناجح) . مقدمة من طرف أرقى الجامعات و من أغلب الدول الغربية. هذه الشواهد لها قيمة عالية حينما تؤثث السيرة الذاتية للشخص مما يعتبر دافعا لا شك فيه لولوج سوق الشغل في أي مكان في العالم. إن فقط وجود اسم مثل جامعة هارفرد فوق سيرة ذاتية لأي شخص يعتبر تميزا في قاموس الشركات العالمية .
6- تمكين الإنسان العربي و المسلم خصوصا و كل مواطن في أنحاء العالم من الحصول على شواهد مجانية أحيانا أو بأثمنة رمزية (بعد سلك دراسة ناجح) . مقدمة من مؤسسات عالمية كالأمم المتحدة أو البنك الدولي على سبيل المثال. هذه الشواهد لها قيمة عالية حينما تؤثث السيرة الذاتية للشخص مما يعتبر دافعا لا شك فيه لولوج سوق الشغل في هذه المؤسسات أو في مؤسسات دولية مرموقة أخرى .
7- تمكين الإنسان العربي و المسلم خصوصا و كل مواطن في أنحاء العالم من ولوج مواقع مرموقة لعروض الشغل في العالم يجهل الكثير منا تواجدها في سوق الشغل العالمي. خصوصا ولوج عروض الشغل الدولية و عروض الشغل للمؤسسات و الأبناك العالمية المرموقة أو للمنظمات العالمية الغير الحكومية المشتغلة في مجالات التنمية .
8- تمكين الطلبة والباحثين في العالم العربي و الإسلامي و في العالم بأسره من الولوج لمكتبات الكترونية مجانية انتقيناها بعناية تامة و بثلاث لغات و هي العربية و الفرنسية و الانجليزية تحتوي على مئات الآلاف من الكتب تفيد الباحث و الطالب للاستعانة بها عند الحاجة و الضرورة العلمية للبحث .
9- تشجيع الأطر و المهندسين و الأساتذة و الأطباء على تقاسم خبرتهم معنا و استخراج كل طاقاتهم بانجاز دروس مجانية للجميع نستطيع عرضها على قناتنا باليوتوب لنساهم في الاستفادة من العقل العربي و المسلم ومن كل الطاقات المشتتة هنا وهناك في العالم للتفاعل و إفادة الأمة العربية والإنسانية جمعاء . خصوصا و نحن نعلم أن أرقى العقول العربية مشتتة في الدول الغربية و تساهم في بناء نهضتها في الوقت الذي يعاني العالم العربي و الإسلامي من فقدانها بسبب غياب وسائل الاستيعاب و الاهتمام بها. هذا في إطار التمهيد لخلق أكبر منصة عربية تكون بنكا معرفيا و علميا و مهنيا يخلق فيه هؤلاء و غيرهم من الطاقات الأخرى دينامكية تنموية و معرفية على الساحة العربية والإسلامية و الدولية كفاعل في التنمية البشرية العالمية .
10- تمكين مصالح التكوين المستمر في الدول العربية و الاسلامية و في العالم بأسره من دليل حقيقي يمكن الاستفادة منه و استعماله للرفع من جودة التكوينات المقدمة للمتدربين و لمختلف الأطر
11- ترشيد نفقات التكوين المستمر بشكل كبير لأن جودة التكوينات الموفرة و المعروضة من طرف المنصات يصعب الوصول الى مستواها أحيانا نظرا لوسائل الانتاج و الكفائات التي تنتجها في الجامعات الغربية المرموقة .مما سيخفظ تكاليف التكوين بشكل كبير في الدول العربية و الاسلامية بوثيرة ملحوظة.
12- تشجيع الكفائات العربية و المسلمة أين ما كانت في العالم شرقا و غربا للانخراط معنا في التأسيس لأكبر مشروع للتكوين الالكتروني العربي ينخرط فيه هؤلاء بانجاز دروس خاصة بهم نعرضها على قناتنا مجانا تستفيد منه الأجيال الحالية والمستقبلية و الانسانية جمعاء .علما أن مستقبل التعليم و التكوين سيكون حتما التكوين الالكتروني لما للتكنولوجيا السمعية البصرية والربط بشبكة الأنترنيت من أفاق واعدة في تعميم التكوين على البشرية و الرفع من جودتها و تسهيل التعليم و خصوصا الوصول الى كل فرد في أي مكان في العالم.
جدوعة رشيد
مدير الموقع
اخر التعليقات